Youssif Shaheen
يوسف شاهين
25/1
- عن يوسف شاهين (25 يناير 1926- 27 يوليو 2008) مخرج سينمائي مصري ذو شهرة عالمية، معروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية (إسكندرية... ليه؟ - حدوتة مصرية - إسكندرية كمان وكمان - إسكندرية - نيويورك).
نشأته[عدل]
هو "يوسف جبرائيل شاهين"، مسيحي كاثوليكي، ولد لأسرة من الطبقة الوسطى، في 25 يناير 1926 في مدينة الإسكندرية لأب لبناني كاثوليكي من شرق لبنان في مدينة زحلة وأم من أصول يونانية هاجر إلى مصر في القرن التاسع عشر[1][2][3]، وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك عدة لغات يتم التحدث بها في بيت يوسف شاهين. وعلى الرغم من انتمائه للطبقة المتوسطة حيث قالت الفنانة محسنة توفيق في إحدى الحوارات "أن أسرته كافحت لتعليمه"، كانت دراسته بمدارس خاصة منها كلية فيكتوريا، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية. بعد اتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادينا المسرحي (پاسادينا پلاي هاوس - Pasadena Play House) يدرس فنون المسرح.سيرته المهنية[عدل]
بعد رجوع شاهين إلى مصر، ساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي (Alvise Orfanelli) بالدخول في العمل بصناعة الأفلام. كان أول فيلم له هو بابا أمين (1950). وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان. في 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ. حصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)،إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية - نيويورك(2004). في 1992 عرض عليه چاك لاسال (Jacques Lassalle) أن يعرض مسرحية من اختياره ل- كوميدي فرانسيز (Comédie Française). اختار شاهين أن يعرض مسرحية كاليجولا لألبير كامو والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا. في العام نفسه بدأ بكتابة المهاجر (1994)، قصة مستوحاه من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب. تمنى شاهين دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته في 1994. ظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد وإسكندرية كمان وكمان.في 1997، وبعد 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده ال-50 عن مجموع أفلامه (1997)، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.وبمناسبة الاحتفال بمئوية السينما المصرية شكل مركز الفنون التابع لمكتبة الإسكندرية عام 2006 لجنة فنية مؤلفة من النقاد أحمد الحضرى، كمال رمزى وسمير فريد لاختيار أهم 100 فيلم مصري روائي طويل ممن تركوا بصمة واضحة خلال هذه المسيرة الطويلة واختير عدد سبعه من أفلامه ضمن هذه القائمة وهي: صراع في الوادى، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، الأرض، العصفور، عودة الابن الضال وإسكندرية ليه.[4]
فيلموجرافيا[عدل]
- هناك ما يقارب من 37 فيلم طويل وخمسة أفلام قصار حصيلة حياته المهنية نال عدة أفلام منها جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم، أهمها جائزة الإنجاز العام منمهرجان كان السينمائي.وفيما يلي قائمة بالأفلام الروائية الطويلة التي أخرجها يوسف شاهين:
- بابا أمين (1950): بطولة فاتن حمامة وحسين رياض وكمال الشناوي وماري منيب وفريد شوقي وهند رستم [5]. وهو أول أفلام يوسف شاهين (أخرجه ولم يكن عمره يتجاوز الـ24 عامًا)، وقد اعتمد على الفانتازيا التي كانت غريبة على السينما المصرية، حيث يصور الفيلم حياة شخص بعد الموت.[6]
- ابن النيل (1951)
- تاريخ الإصدار الأولي: ١٩٥١
- مدة التشغيل: ١٢٥ من الدقائق
- النوع: دراما
- المهرج الكبير (1952)
- مصر
- | 110 دقيقة
- |
- دراما
- إخراج:
- تأليف:
- يوسف شاهين (سيناريو)
- | محمود إسماعيل (حوار)
- تاريخ الإصدار: 21 إبريل 1952
- سيدة القطار (1952)
- سيدة القطار ، فيلم سينمائي مصري أبيض وأسود. الفيلم من إنتاج عام 1952. تمثيل:ليلى مراد، يحيى شاهين، عماد حمدي، زينات صدقي، فردوس محمد وسراج منير ومن إخراج يوسف شاهين.
- نساء بلا رجال (1953)
- سيدة القطار ، فيلم سينمائي مصري أبيض وأسود. الفيلم من إنتاج عام 1952. تمثيل:ليلى مراد، يحيى شاهين، عماد حمدي، زينات صدقي، فردوس محمد وسراج منير ومن إخراج يوسف شاهين.
- صراع في الوادي (1954)
- صراع في الوادي فيلم مصري من إنتاج جبرائيل تلحمي عام 1954. بطولة فاتن حمامة، عمر الشريف، زكي رستم وفريد شوقي. ومن إخراج يوسف شاهين.
- شيطان الصحراء (1954)
- شيطان الصحراء فيلم مصري من إنتاج عام 1954، بطولة عمر الشريف ومريم فخر الدين، تأليف حسين حلمي المهندس وإخراج يوسف شاهين.
بطولة[عدل]
- عمر الشريف
- مريم فخر الدين
- صلاح سرحان
- لولا صدقي
- عبد الحفيظ التطاوي
- توفيق الدقن
- حمدي غيث
- عزيزة حلمي
- رياض القصبجي
- صلاح نظمي
- عبد الغني قمر
- سعد أردش
- فردوس محمد
- زكي إبراهيم
- عدلي كاسب
فريق العمل[عدل]
- إخراج: يوسف شاهين
- تأليف : حسين حلمي المهندس
- إنتاج: أفلام الانتصار
- توزيع: شركة الشرق
- موسيقى تصويرية: فؤاد الظاهري
- مونتاج: مارسيل صالح
- مدير التصوير: ألفيزي اورفانيللي، برونو سالفي
- صراع في الميناء (1956)
- صراع في الميناء فيلم مصري من إنتاج عام 1956، من إخراج يوسف شاهين وبطولة فاتن حمامة، عمر الشريف، أحمد رمزي.
بطولة[عدل]
- فاتن حمامة: (حميدة)
- عمر الشريف: (رجب)
- أحمد رمزي: (ممدوح)
- حسين رياض: (والد ممدوح)
- فردوس محمد: (والدة رجب)
- عزيزة حلمي: (والدة ممدوح)
- توفيق الدقن: (عزت)
- محمد صبيح: (منعم)
- رياض القصبجي: (الريس برعي)
- عبد الحميد بدوي: (الريس إسماعيل)
فريق العمل[عدل]
- إخراج: يوسف شاهين
- قصة وسيناريو: يوسف شاهين، محمد رفعت، ليزيت فايد
- حوار: السيد بدير
- إنتاج: جبرائيل تلحمي
- توزيع: جبرائيل تلحمي
- مونتاج: كمال أبو العلا
- موسيقى تصويرية: فؤاد الظاهري
- مدير التصوير: أحمد خورشيد
- ودعت حبك (1957)
- ودعت حبك فيلم مصري من إنتاج عام 1956، بطولة فريد الأطرش وشادية وأحمد رمزي، إخراج يوسف شاهين.
طاقم التمثيل[عدل]
- فريد الأطرش
- شادية
- أحمد رمزي
- عبد السلام النابلسي
- السيد بدير
- ثريا حلمي
- توفيق الدقن
- خالد العجباني
- رياض القصبجي
- محمد صبيح
- عبد القادر المسيري
فريق العمل[عدل]
- إخراج: يوسف شاهين
- سيناريو وحوار: السيد بدير
- إنتاج: أفلام فريد الأطرش
- توزيع: أفلام فريد الأطرش
- مونتاج: سعيد الشيخ، حسين عفيفي
- موسيقى تصويرية: فريد الأطرش
- مدير التصوير: أحمد خورشيد
- تم التصوير في ستوديو النحاس
- تم الطبع والتحميض في ستوديو الأهرام
- أنت حبيبي (1957)
- أنت حبيبي فيلم من إخراج يوسف شاهين وتأليف أبو السعود الإبياري إنتاج عام 1957. أبطال الفيلم: فريد الأطرش، شادية، هند رستم، عبد المنعم إبراهيم، عبد السلام النابلسي.
قصة الفيلم[عدل]
تدور أحداث الفيلم حول فريد (فريد الأطرش) الذي يجد نفسه مجبرا للزواج من ابنة عمه ياسمين (شادية) حسب وصية جده لإستلام ميراث جدهم. يعمل فريد مغني بكباريهويحب الراقصة نانا (هند رستم) التي تعمل معه، وياسمين تحب سمسم (عبد السلام النابلسي). يتفق فريد وياسمين على الزواج صوريا لمدة شهر لإستلام الميراث ثم الطلاق. أثناء قضاء شهر العسل بأسوان يقعا بغرام بعضهما ويساعدهم صديقهم زاهر (عبد المنعم إبراهيم).فريق العمل[عدل]
- فريد الأطرش: فريد
- شادية: ياسمين
- هند رستم: نانا الراقصة
- عبد السلام النابلسي: سمسم
- عبد المنعم إبراهيم: زاهر (صديق فريد)
- ميمي شكيب: بهيجة (والدة فريد)
- سراج منير: صبري (والد فريد)
- زينات صدقي: والدة ياسمين
- عبد العزيز أحمد: والد ياسمين
- رياض القصبجي
- محمد شوقي
- جمالات زايد
- جورج يوردانيدس
- عبد الغني النجدي
- سيد سليمان
- عبد النبي محمد
- علي عبد العال
- زينب محمد
- جميلة بوحيرد (1958)
- باب الحديد (1958)
- حب إلى الأبد (1959)
- بين يديك (1960)
- رجل في حياتي (1961)
- رجل في حياتي، فيلم مصري من إخراج يوسف شاهين. أصدر في 21 يونيو 1961. كتب القصة والسيناريو الحوار كل من وجيه نجيب وعبد الرحمن الشرقاوي.
قصة الفيلم[عدل]
يدخل الطالب (حمدي) في صراع مع أحد الصيادين بسبب استغلاله، ليقتله أمام عينيي ابنته، يدخل حمدي السجن، وتصير ابنة الصياد عمياء، بعد خروجه من السجن، يحاول التكفير عن ذنبه فيتقرب منها، فتنموا بينهما قصة حب ويتزوجا، يصل طبيب نادية إلى علاج لعينيها، فيفزع حمدي أن تعرف أنه قاتل والدها، ويقرر هجرها وهي حملى، تتزوج نادية طبيبها وتصبح أرملته بعد عشرين عامًا، ليسافر ابنها للعمل في القاهرة ليصادف أباه وتتطورالأحداث - نداء العشاق (1961)
- الناصر صلاح الدين (1963)
- تاريخ الإصدار الأولي: ١٩٦٣
- فجر يوم جديد (1964)
- بياع الخواتم (1965)
- رمال من ذهب (1966)
- الناس والنيل (1968)
- الأرض (1969)
- الاختيار (1970)
- العصفور (1972)
- عودة الابن الضال (1976)
-
قصة الفيلم[عدل]
تدور أحداث الفيلم حول علي الذي ترك عائلته وذهب يحقق أحلامه في مصر ولكنه وقع فريسة في يد من يستغل أحلامه في مشاريع وهمية فيدخل السجن، وعندما يخرج منه يجد أخاه (طلبة) قد أخذ في يده موازين السلطة ويتحكم في عمال المصنع. و لكن عليًا بعد مروره بهذه التجربة المريرة لا يستطيع تقديم العون لعمال المصنع برغم اعتمادهم عليه ووعوده لهم.الفيلم يمثل لحرب 1967 على أنها ناتجة عن استغلال رجال الرئيس ومن حوله لأحلامه مما جعلها تنتهي بالهزيمة. كما وضح الفيلم في النهاية أن على الشباب نسيان ما حدث والاستمرار في الحلم وتحقيق هذه الأحلام داخل بلادهم.وقد أوضح صلاح جاهين هذا في واحدة من أروع الأغنيات مفترق الطرق التي غنتها ماجدة الرومي من ألحان كمال الطويل وتوزيع د.جمال سلامة وأوبريت الشارع لناالذي اشترك في تلحينه بليغ حمدي وسيد مكاوي وغنته ماجدة الرومي بالاشتراك مع ماهر العطار الذي قام بالأداء الصوتي لشخصية إبراهيم (هشام سليم) وأمين الموجي الذي قام بالأداء الصوتي لشخصية علي (أحمد محرز) وأغنية (بأي بأي) التي غنتها ماجدة الرومي ولحنها سيد مكاوي. صور الفيلم بالجزائر.الشخصيات[عدل]
- سهير المرشدى بدور فاطمة
- شكري سرحان بدور طلبه
- رجاء حسين بدور زكية
- محمود المليجي بدور الأب
- هدى سلطان بدور الأم
- ماجدة الرومي بدور تفيدة
- هشام سليم بدور إبراهيم
- أحمد محرز بدور على
- على الشريف
- سيد الشحات
- أحمد بدير
فريق العمل[عدل]
- الإخراج:
- أسماء البكرى (مساعد مخرج)
- يوسف شاهين (إخراج)
- منير توفيق (مساعد مخرج)
- التأليف:
- يوسف شاهين (سيناريو وحوار)
- صلاح جاهين (قصة)
- فاروق بلوفة (سيناريو وحوار)
- التصوير السينمائي:
- عبد العزيز فهمى (مدير التصوير)
- قسم المونتاج:
- رشيدة عبد السلام (مونتاج)
- قسم الموسيقى:
- بليغ حمدي (تلحين الأغاني)
- كمال الطويل (تلحين الأغاني)
- أبو زيد حسن (موسيقى تصويرية)
- قسم الإنتاج:
- مصر العالمية (إنتاج)
- عبد الحميد (مدير الإنتاج)
- الجزائر (إنتاج)
- مصطفى صفوت (مدير الإنتاج)
- أونيسك (إنتاج)
- الموقع والمناظر:
- (مهندس المناظر)
- مدينة السينما (استوديو التصوير)
- قسم الصوت:
- كمال الكسار (مهندس الصوت)
- نصرى عبد النور (مهندس الصوت)
- قسم المعمل:
- معامل ج. س. بزت (الطبع والتحميض)
- إسكندرية... ليه؟ (1978)
- تاريخ الإصدار الأولي: فبراير ١٩٧٩
- مدة التشغيل: ١٣٣ من الدقائق
- الجوائز: جائزة لجنة التحكيم
- الأنواع: السينما العالمية، دراما
- حدوتة مصرية (1982)
- تاريخ الإصدار الأولي: ١٩٨٢
- وداعاً بونابارت (1985)
- اليوم السادس (1986)
- إسكندرية كمان وكمان (1990)
- تاريخ الإصدار الأولي: ٢٠ يونيو، ١٩٩٠
- مدة التشغيل: ١٠٦ من الدقائق
- الأنواع: السينما العالمية، دراما
- المهاجر (1994)
- تاريخ الإصدار الأولي: ١٩٩٤
- مدة التشغيل: ١٥٥ من الدقائق
- المصير (1997)
- تاريخ الإصدار الأولي: ٩ مايو، ١٩٩٧
- مدة التشغيل: ١٣٥ من الدقائق
- الآخر (1999)
- الآخر فيلم مصري من إنتاج عام 1999، من إخراج يوسف شاهين وبطولة نبيلة عبيد، محمود حميدة، لبلبة، عزت أبو عوف، حنان ترك، هاني سلامة تدور احداث الفيلم عن "ادم" شاب مصري امه أمريكية يقابل الصحفية "حنان" ويغرمان ببعضهما، فيقرران الزواج، تعارض امه في البداية ثم تعلن موافقتها. تتفق ام "ادم" مع شقيق "حنان" العضو في إحدى الجماعات المتشددة على أن يختطف "حنان"، يعلم "ادم" بعد التسلل لحاسب والدته وقراءة ايميلاتها؛ فيسرع لانقاذ زوجته الحامل. يحاول اخوها الهرب ويأخذها كرهينة لكنه يموت على يد قوات الشرطة التي حاصرت المكان، تصاب "حنان" برصاصة طائشة، ويندفع "ادم" لانقاذها فيصاب هو أيضا بالقرب منها، تطلب "حنان" من أحد اصدقائهم ان يساعدها على الامساك بيد "ادم" ثم تلفظ انفاسها الأخيرة.
بطولة[عدل]
- نبيلة عبيد:مارجريت
- هاني سلامة: آدم
- حنان ترك:حنان
- لبلبة:بهية
- محمود حميدة
- حسن عبد الحميد:د/ماهر
- عمرو سعد:عمر
- حمدين صباحي:رئيس تحرير معارض
- أحمد فؤاد سليم:أحمد
- أحمد وفيق:فتح الباب
- عزت أبو عوف:د/ عصام
- تامر سمير:مرسي
- ماهر عصام
- محمود خليفة
- محمد جمال
- عمرو أبو النصر
- نرمين فرنسيس
- دعاء عامر
- محمد علي
- سمير إبراهيم
- أحمد سرحان
- إدوارد سعيد
- أحمد عبد العزيز
- سكوت حنصور (2001)
- إسكندرية - نيويورك (2004)
- إسكندرية - نيويورك فيلم للمخرج يوسف شاهين أنتج عام 2004 كتابة يوسف شاهين وخالد يوسف. هو الفيلم الرابع في سلسلة أفلام يوسف شاهين التي تناول فيها سيرته الذاتية وهي "إسكندرية ليه، حدوتة مصرية، إسكندرية كمان وكمان".
قصة الفيلم[عدل]
في هذا الجزء يحيي (محمود حميدة) وجنجر(يسرا) عاشقان يكملان دراستهما الجامعية في نيو يورك، ولكن بعد انتهاء دراستهما يفترقان، وبعد أربعين عاما يلتم شملهما مجددا ويبدو أن لديهم شيئا مشتركا.تبدأ القصة بمهرجان لعرض افلام المخرج المصري "يحيى" في نيويورك حين يلتقي "جنجر" زميلة الدراسة والصديقة والحبيبة القديمة التي تخبره أن لديه منها ابنا هو الآن الراقص الأول في فرقة نيويورك سيتي باليه تعود الأحداث إلى اللحظة التي انتهى عندها فيلم إسكندرية ليه لحظة وصول يحيى إلى نيويورك أول مرة، وكيف تعرف إلى جنجر وافترقا بعدها لاعوام طويلة، ليعود إلى الولايات المتحدة مرة أخرى بعد سنوات فيتقابلا لليلة واحدة تكون نتيجتها الابن " اسكندر" الذي يرفض الاعتراف بأبيه لأنه عربي أظهر يوسف شاهين الكثير من الغضب تجاه أمريكا والاجيال الجديدة التي تربت على افلام الاكشن والعنف وأصبحت ترى أن العالم ينتهي عند حدود الولايات المتحدة كما أنتقد بشدة في الفيلم الرفض الغربي لكل ما هو عربي و بالطبع كان لابد أن يشيد بالإسكندرية مرة أخرى حيث كانت في شبابه في الاربعينات مدينة للتسامح وتجمع لكل الجنسيات والأديانبطولة[عدل]
الفيلم بطولة نخبة من الممثلين ومنهم:- محمود حميدة: يحيي شكري
- أحمد يحيي: يحيي شكري صغير- ألسكندر
- يسرا اللوزي: جنجر صغيرة
- يسرا جنجر كبيرة
- ماجدة الخطيب
- هالة صدقي صديقة جنجر
- نيللي كريم راقصة البالية كارمن \ ريتا هاويري
- بشري خطيبة السكندر
- سناء يونس
- سعاد نصر
- رمسيس مرزوق
- محمود الوزي
- محمد سليمان
- ألفت عمر
- ماهر سليم
- حمدي السخاوي
- هي فوضى (2007) [5]
- هي فوضى..؟ فيلم سينمائي مصري يتناول موضوع الفساد في مصر، وتجاوزات الشرطة المصرية، الفيلم من كتابة ناصر عبد الرحمن ومن إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف. يعتبر الفيلم آخر الأفلام التي أخرجها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، حيث شاركه في إخراجه تلميذه المخرج خالد يوسف.جاء الفيلم (و هو إنتاج مصري فرنسي مشترك، كعادة يوسف شاهين في أفلامه) كختام لرحلة المخرج المصري يوسف شاهين كثائر ظل مهموماً بقضايا وطنه، حيث جسد الفيلم بانورما جامعة لصور الفساد والفوضى التي يعيشيها المجتمع المصري في العقد الأول من الألفية الثالثة، كما مثل مصر في مهرجان فينيسا لعام 2008.
قصة الفيلم[عدل]
تدور أحداث الفيلم في الزمن الحالي ويروي قصة تدور بشكل أساسي حول شخصية واحدة، كما يبرز الفيلم الفساد المتجسد في القمع المباشر والرشوة والمحسوبية وتزوير الانتخابات والسيطرة الغاشمة للسلطة والكبت الجنسي. كما يبرز الفيلم نوعا من المقاومة وصولا إلى ثورة جماعية في النهاية.[1]يجسد الفيلم نموذج واقعى - ومؤسف في ذات الوقت - لجبروت السلطة وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان وذلك من خلال شخصية حاتم أمين الشرطة (وهي شخصية الفيلم المحورية) الذي يستغل منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مآربه ومصالحه الشخصية، حيث يتمكن حاتم من امتلاك كل ما يشتهيه إلا أن قلب جارته المدرسة الشابة نور الذي يستعصى عليه حيث تفضل عليه وكيل النيابة الشاب شريف وهو ابن ناظرة المدرسة التي تعمل بها.تتوالى الأحداث في الفيلم ما بين مواجهات بين قهر السلطة (ممثلة في أمين الشرطة حاتم) وضمير المجتمع (ممثلاً في وكيل النيابة الشاب شريف) وتنتهى الأحداث بالثورة الجماعية ضد أمين الشرطة.الشخصيات[عدل]
- خالد صالح، (حاتم) وهو أمين شرطة يسكن في حي شعبي، تجاوره في السكن نور التي يحبها
- منة شلبي، (نور) فتاة تعمل بالتدريس وتقيم مع والدتها
- يوسف الشريف
- هالة صدقي
- هالة فاخر والدة نور
- عمرو عبد الجليل
- درة
- أحمد فؤاد سليم
- أحمد سامي عبد الله
- عبد الله مشرف
كما أخرج يوسف شاهين ستة أفلام قصيرة هي: - عيد الميرون (1967)
- سلوى (1972)
- الانطلاق (1974)
- القاهرة منورة بأهلها (1991)
- 11/9/2001 (2002)
- لكل سينماه (2007)
الموسيقى والغناء في أفلام يوسف شاهين[عدل]
منذ بداية مشواره مع السينما، استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أفلامه منذ فيلمه الأول "بابا أمين" وحتى آخر أفلامه "هي فوضى". في تلك الأفلام تعامل مع عدد كبير من المؤلفين والملحنين والمطربين وكان يشارك في اختيار الأغاني والموسيقى التي تخدم فكرة. تعاون شاهين مع فريد الأطرش وشادية وقدمهما في صورة مختلفة في فيلم "أنت حبيبى" عام 1957، وقدم مع فيروز والأخوان رحبانى فيلم "بياع الخواتم" عام 1965 واختار ماجدة الرومى لبطولة فيلم عودة الابن الضال عام 1976 ولطيفة قى "سكوت هنصور" عام 2001.ويمثل محمد منير حالة خاصة، لأنه أكثر المطربين مشاركة بصوته وأدائه في أفلام يوسف شاهين فقدم معه «حدوتة مصرية» عام ١٩٨٢ أتبعها بفيلم «اليوم السادس» بعدها بأربعة أعوام، ثم فيلم «المصير» عام ١٩٩7. وخلال تلك المسيرة لحن شاهين أغنيتين الأولى هي «حدوتة حتتنا» في فيلم «اليوم السادس» وأدّاها الفنان محسن محيي الدين، والثانية هي «قبل ما» للطيفة في فيلمه «سكوت هانصور» من كلمات كوثر مصطفي وتوزيع الموسيقار عمر خيرت.[8]ظهوره في أفلامه[عدل]
ظهرت لقطة ليوسف شاهين يصرخ في أحد مساعديه «يمين إيه ح تخش في الحيط» في فيلم حدوتة مصرية، لشاهين مبرره في الظهور في مشاهد أفلامه، لأنه يؤمن بضرورة التعبير عن رأيه. لكنه ظهر في أفلام أخرى كممثل كأدائه الرائع لشخصية «قناوي» في «باب الحديد» ومشاهده القصيرة في «إسماعيل ياسين في الطيران» إخراج فطين عبد الوهاب، وظهر في لقطة خاطفة في فيلم (ابن النيل) أثناء نزول محمود المليجي على السلم هاربا من البوليس، ويبدو أن عباراته لإسماعيل «هايل يا سمعة.. كمان مرة.. عايز ضرب واقعي» اشتهرت لتتحول إلى أحد أشهر افيهات السينما التاريخية، كما قام شاهين بالتمثيل في أفلام أخرى من إخراجه مثل فيلم «فجر يوم جديد» و«اليوم السادس» و«إسكندرية كمان وكمان». كان آخرها ظهوره في فيلم "ويجا" مجاملة لتلميذه خالد يوسف.[9]
ويعرف عن شاهين معارضته للرقابة والتطرف وكذلك للحكومة المصرية وللإسلاميين، فيقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءاً من جيل الليبراليين المصريين أنه ما زال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواءً من جانب الدولة أو المجتمع [10]
لجوائز التي حصل عليها[عدل]
- التانيت الذهبية من أيام قرطاج السينمائية عن فيلم «الاختيار» عام 1970
- الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي عن فيلم «إسكندرية... ليه؟» عام 1979
- أفضل تصوير من مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «إسكندرية كمان وكمان» عام 1989
- مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم «المصير» عام 1997
- الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «المصير» عام 1997
- فرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «الآخر» عام 1999
- اليونيسكو من مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم «11/9/2001» عام 2003
راؤه السياسية والاجتماعية[عدل]
كان ليوسف شاهين آراء سياسية واجتماعية واضحة، ففي الفترة بين 1964 و 1968 عمل يوسف شاهين خارج مصر بسبب خلافاته مع رموز النظام المصري، وقد عاد إلى مصر بوساطة من عبد الرحمن الشرقاوي. كما كان شاهين معارضا للرئيس حسني مبارك، وكذلك لجماعات ما يسمى "الإسلام السياسي" [11].. كما تتضح اراءه في عدد كبير من أفلامه كفيلم "باب الحديد" الذي صدم الجماهير بتقديمه صورة محببة للمراة العاهرة، وفيلم "العصفور" سنة 1973 الذي كان يشير إلى أن سبب الهزيمة في حرب 1967 يكمن في الفساد في البلد. كما أثار فيلم المهاجر عام 1994 غضب الأصوليين لانه تناول قصة يوسف ابن يعقوب عليهما السلام. كما تنوعت أفلام شاهين في مواضيعها فمن أفلام الصراع الطبقي مثل فيلم صراع في الوادي - الأرض - عودة الابن الضال - إلى أفلام الصراع الوطني والاجتماعي مثل - جميلة - وداعاً بونابرت - إلى سينما التحليل النفسي المرتبط ببعد اجتماعي مثل - باب الحديد - الاختيار - فجر يوم جديد.
ومن أقوال شاهين[عدل]
- حين أستعرض مشواري مع السينما المصرية بكل سلبياته وإيجابياته.. وبكل ما قدمت من إضافات وبكل ما حصلت عليه من عذابات.. أستطيع القول إنني أخذت من السينما بقدر ما أعطيتها، وأن رحلتي مع السينما المصرية كانت تستحق كل ما قدمته من أجلها.
- إذا أردنا أن نعرف الفنان الملتزم فهو الذي يتقبل مسؤوليات اختياره بسلبياته وإيجابياته.
مرضه ووفاته[عدل]
في مساء يوم 15 يونيو 2008، أُصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، وفي 16 يونيو 2008 دخل يوسف شاهين في غيبوبة وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة. طالب خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم "هي فوضى..؟" باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى فرنسا أو بريطانيا لتلقي العلاج.[12]، ولاحقا في ذلك اليوم نقل شاهين علي متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلي باريس، حيث تم إدخاله إلي المستشفي الأمريكي بالعاصمة الفرنسية، ولكن صعوبة وضعه حتمت عليه الرجوع إلى مصر [3].
توفي يوسف شاهين عن 82 عاما في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادى للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة اسابيع [3]، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة [13]، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه [14]، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة[13]. وقد نعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات [15][16].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق