Translate

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

كمان Violin

كمان Violin


  • الكمان هي آلة وترية ذات أربعة أوتار: ومن أشهر الآلات التي أستخدمت في الموسيقى الكلاسكية ويوصف صوتها بأحن أصوات الآلات الموسيقية. الكمان أرقى وأنبل الآلات الوترية ذات القوس، وهو الأكثر تعبيراً بينها كلها. وقد زاحمت هذه الآلة وأسرتها سائر الآلات الوترية، وأصبحت لها السيادة عليها منذ أكثر من قرنين، ولا تزاحمها في تلك السيادة آلة أخرى غير البيانو. إلا أن هذا الأخير لم يستطع أن يضعف من مركز آلة الكمان أو أن ينال من سيادتها، ذلك أن البيانو والكمان آلتان لا تتضاربان، فلكل منهما خصوصيته.
  • من الرياح الى الكمان من أقدم أنواع الكمان آلة الـ"Rebec" أو الـ"Rabébe" المشتق من الرباب العربي. والرباب وصل إلى أوروبا عن طريق القسطنطينية باتجاه الأندلس وصقلية، وأخذ بالتطوّر. فقد عرفت هذه الآلة الكثير من التعديل في ما يختص بصناعتها وتقنية العزف عليها (وضعية القوس، الشكل الخارجي، عدد وقوة شد الأوتار، الفتحات...)، إلى أن اتخذت شكلها الحالي في القرن السادس عشر، وكان ذلك في إيطاليا الشمالية.
    وصلت آلة الكمان إلى شكلها المعروف حاليا على عائلات: أماتى (Amati) وستراديقارى (Stradivari) وجوارنيرى (Guarneri) في إيطاليا خلال القرن السابع عشر، وأوائل القرن الثامن عشر. وقد استقر شكلها منذ ذلك الحين. وتُصنع آلة الكمان من تسع وسبعين قطعة منفصلة على الأقل. ويُشد عليها أربعة أوتار مختلفة السمك، وتصدر النغمات عندما يمرر العازف القوس على أوتار الكمان. كما أن العزف قد يحنى القوس جانبا، ويعزف الأوتار باصبعه فيما يعرف باعزف نبراً (Pizzicato). وأحيانا يطلب المؤلف الموسيقى من العازف ان يستخدم كاتم الصوت (Sordino)، وهى قطعة من الخشب أو المعدن أو المطاط، تشبه المشط وتثبت على الفرس -وهى قطعة الخشب المستعرضة الموجودة على صدر آلة الكمان والتي تشد عليها الأوتار، فيخفت الصوت، ويتغير لون النغمات الصادرة منها. وآلة الكمان هي أكثر الآلات الموسيقية المحببة إلى كل نفس، لاقترابها من طبيعة الصوت البشرى. وفى الأركسترا تقسم آلات الكمان إلى مجموعتين، هي مجموعة آلات الكمان الأولى، ومجموعة آلات الكمان الثانية.
  • مكانه الأله و اهميتها تعد هذه الآلة من أكثر الآلات الوترية تعبيراً لأن بإمكانها تجسيد كل التعابير الإنسانية (و يرى البعض أنها تعبر عن أرق المشاعر والأحاسيس حتى أقوى الانفعالات كالغضب واليأس) ؛ وذلك بسبب تعدد تقنيات العزف عليها، مما يعطيها قوة تعبير خارقة. وقد لاقـت آلة الكمان رواجاً عظيماً لدى كل الشعوب لا سيما بعد أن منحها الموسيقار الإيطالي منتفردي السيادة على آلات الأوركسترا في الأوبرات وغيرها، وأصبحت الفرق الموسيقية تعتمد عليها، حتى بات عدد آلات الكمان (ورفيقاتها) في الفرق السمفونية يبلغ نحو نصف المجموع الكلي للآلات جميعها. وأصبح الرباعي الوتري في موسيقى الحجرة يعتمد على أسرة هذه الآلة، كما أن للكمان رصيداً هائلاً عبر التاريخ من المؤلفات العظيمة الخالدة، فقلّما نجد مؤلّفاً موسيقياً عظيماً لم يكتب أعمالاً لهذه الآلة أو أسرتها (باخ، بيتهوفن، موزار، باغانيني)، وتشارك أسرة الكمان في كل السمفونيات كونها عنصراً أساسياً في الأوركسترات السمفونية. إن أول من أدخل الكمان بشكله الحالي على الموسيقى العربية هو العازف أنطوان الشوّا والد سامي الشوّا المعروف بـ"سلطان الكمان"، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وقد أخذ الكمان بالازدهار في الموسيقى العربية بعدما دخل في التخت الشرقي، ولا يزال حتى الآن مستعملاً في أكثر الفرق العربية. وهنالك مؤلفون عظماء كانوا بالأساس عازفي كمان أو فيولونسيل مثل مارسيل خليفة وتوفيق الباشا وغيرهم

من الفنانين تركوا بصمه فى حياتنا

  • صاموئيل يارفينيان هو عازف كمان وملحن عالمي أرمني. ولد يارفينيان في سنة 1966, في مدينة يريفان عاصمة أرمينيا, وبدأ تعلم العزف على الكمان وهو في سن السابعة من العمر, وحصل على جوائز عديدة وهو في سن مبكرة،[1] ثم بدأ يترقى في عزف الكمان حيث كان له نبوغ مبكر فعزف أصعب المعزوفات الكلاسيكية لباخوموتسارت وباغانيني.

    وفي سنة 1991 حصل صاموئيل يارفينيان على شهادة الدكتوراة التخصصية من معهد يريفان للموسيقى، ومنذ سنة 2003 بدأ يارفينيان العزف في فرقة الموسيقار العالمي الكبير يانيولا زال إلى الآن.




  • عبود عبد العال 

    عبود عبد العال (1925 - 6 أبريل 2009)، موسيقي فلسطيني. عبود هو اختزال لعبد الرحمن عبد العال. دمشقي الفتوة، لبناني الانطلاقة و الإقامة. اشتهر بالعزف المنفرد على الكمان، وشكل مدرسة خاصة به. انتخب نقيباً للفنانين اللبنانيين وأحيا مهرجانات لبنان قبل الحرب الأهلية اللبنانية. هاجر إلى لندن هربا من الحرب، وعاد بعد نهايتها في مطلع التسعينات لكنه عاد وغادر في 1994 إلى لندن حيث عمل هناك إلى أن توفي.
    الموسيقار العربي الفلسطيني عبود عبد العال هجَّرَته الحرب الأهلية اللبنانية في السبعينيات، بعد أن كان اسمه والكمان الشرقي صنوين، ترتفع انغامهما في سماء الاغنية والموسيقى العربية. وله انتاجات ومعزوفات جعلت للأغنية طعماً آخر، حين كان يعيد غناء اي اغنية معروفة، لكن عبر كمنجته التي كانت تغني عوضاً عن المغني، بل واجمل احياناً ما جعل الموسيقار الكبير الراحل محمد عبد الوهاب يوقع معه عقداً على إعادة توزيع العديد من أغنياته عزفاً على الكمان.
    حاول عبود مرات كثيرة العودة إلى لبنان او حتى إلى اي بلد عربي آخر، بعد سنوات مضنية من الغربة لكنه كان دائماً يصطدم بحواجز وتغيرات تجعله يدير ظهره للوطن، ويبقى في غربته مجبراً، مع أنه لطالما اعتبر إن الوطن لا يغيب مهما طال الزمن، وله مقولة: "..الغرب يبحث عن المواهب ونحن نسحب منها رخصة المرور".
    ولد عبود عبد العال في عائلة موسيقية. كان والده عازفاً على القانون، أما شقيقه فكان استاذاً للموشحات وعازفاً على آلة "الرق". وهو اختار الة الكمان واسس فرقة "الاوتار الذهبية". وحين يتذكر عبود تلك البداية ترتسم بسمة على وجهه البشوش، وهي بسمة طبعت سحنته ولم تفارقه، بل ولم تفارق مخيلتنا رغم غيابه الطويل عن ديار العرب.
    يؤكد الموسيقار الراحل أن بدايته الفنية جاءت مع هدية والده له وهي الكمنجة الصغيرة في عيد ميلاده السابع. من بعد ارسله أباه لدراسة مبادئ الموسيقى الغربية على يد استاذ روسي، وكان قد بلغ العاشرة، حتى صار اصغر عازف في اذاعة القدس.
    بعد الغزو الإسرائيلي عام 1948، ووقع نكبة التهجير والتشريد الفلسطينية، تنقل عبد العال ما بين القاهرة ولبنان. وفي بداية الستينيات برز اسم الموسيقار الفلسطيني "اللاجئ" في التلفزيون اللبناني الذي كان قد انطلق للتو، وصار عبد العال يطل يوميا بأنغام كمانه الرقيق، ليلون أمسيات المشاهدين اللبنانيين بأنامله واوتاره، حنونا طروبا يهز القلوب والمشاعر.
    كانت بيروت حينئذ جمرة للقومية العربية التي اتقد نارها من القاهرة، بفضل الرئيس جمال عبد الناصر. وهكذا طارت شهرة عبد العال في البلدان العربية التي استضافته في محطاتها المتلفزة مثل الكويت والجزائر والعراق وابو ظبي وتونس وغيرها. وعندما انتقل إلى لندن وجد أن سحر انامله كان طغى على الاسماع وسبق حضوره شهرة.
    وفي مقابلة أجريت معه إبان الثمانينات يقول الموسيقار الراحل عن ترجبته عمله في تلك المرحلة : في الماضي كانت الفرقة تقدم الالحان الشائعة من سماعيات وبشارف وموشحات، ثم بدأت الفرقة تلتقط الالحان التي قدمها كل من محمد عبد الوهاب والسنباطي وبليغ حمدي لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وتم تقديمها بتوزيع جديد استقطب اسماع الناس، حيث كانت الكمنجة بين أناملي تتخذ مكان السيدة ام كلثوم في الطرب.
    في غربته القاسية اهتم عبود عبد العال بجذب المستمع الغربي، قدر اهتمامه بجذب المستمع العربي في المهاجر وبلاد الإغتراب. فحاول ابان التسعينيات، ان يقدم موسيقى عربية للمستمع الأوروبي والعربي معاً، على قوله، لتغطية مساحة زمنية وجغرافية واسعة.
    في غربته البريطانية، اصدر عبد العال شرائط تضم موسيقى عربية في توزيعات حديثة، تبرز تملكه من العزف الفائق على آلة الكمان. وقد استفاد من قوة التقنيات الموسيقية الإلكترونية، التي منحته كل أوزان الموسيقى العربية بما فيها ربع الصوت. رغم قسوة هذه التقنيات على السماع الذي تتلهف له الأذن، في العزف الحي للأنامل. وهذا التجديد في استخدام تقنيات الأداء الموسيقي، جعلت الانكليز ـ كما كان يقول ـ يستعيدونه، حينما يقدم معزوفة "الربيع" للموسيقار والمطرب العربي السوري فريد الاطرش، في وصلاته الحية، بل إن عبد العال يؤكد أن المستمعين الإنكليز لم يقلوا إقبالا عن أقرانهم من العرب.
    اعترض بعض الموسيقيين المحافظين على جرأة عبد العال، في الاستفادة من التقنيات الموسيقية التي تعرف إليها بحكم وجوده في الغرب، وذلك بذريعة "صون" التقاليد الموسيقية العربية. لكن هذا الإعتراض لن يمحو تراث عبد العال الموسيقي الذي سيبقى كنزا للاجيال المقبلة، وحيا في الحقب القادمة.
    تتعرف الاجيال الجديدة على أعمال الموسيقي الفلسطيني الراحل، وتتداولها عبر المواقع الالكترونية الكثيرة. كما أن مشاهد عبود عبد العال وهو يؤدي تقاسيمه الرقيقة، تبث حتى الآن، من تلفزيونات عربية عدة، وبعضها يعودإلى حقبة "الأسود والأبيض". في هذه المشاهد التي يعرفها الشباب العاشق لفن وانامل عبد العال، تعرض تقاسيم مع عزف مقطوعة "سماعي العريان" الشهيرة، ومقتطفات من "إنت عمري"، "سيرة الحب"، "الف ليلة وليلة"، "أنا في انتظارك"، "إسأل روحك"، "أغداً ألقاك"، "دارت الايام"، "حا أقابله بكرا"، "الورد جميل" و "الاطلال" والكثير غيرها.
    من ابدع ما عزفت انامل عبد العال عام 1975، مقطوعة موسيقية يبدأ فيها عزف موشح "لما بدا يتثنى" مع غيتار وإيقاع، ثم تقاسيم على مقام "النهاوند"، وينتقل بخفة إلى "السيكاه" ويعرج بشفافية على "الحجاز" ثم "البيات" ثم "الراست" وبنقرات يعود إلى مقام "النهاوند" حتى يصا بالمسامع إلى ذروة التطريب.
    وينقل عبد العال عن الموسيقار العربي المصري محمد عبد الوهاب، "شهادة" تقول : "...ان الكمنجة تغني بين انامل عبود". ويرى الموسيقار العربي الفلسطيني أن طريقته التوزيع الموسيقي الإلكتروني، لاقت شهرة ونجاحاً، دفعت بالنقاد ومتذوقي الفن لتسميتي بـ "صاحب الأنامل الذهبية".
    ويصف عبد العال "توزيعه" المبدع لأعمال عبد الوهاب بأنها "أعادت روح الماضي الجميل" إلى تلك الأعمال الخالدة. كما كذب الإتهامات التي لفقها البعض عن قيامه بالأمر من دون علم الموسيقار العربي المصري الكبير، ويقول : "الحقيقة انني نلت موافقة الاستاذ عبد الوهاب قبل أن أبدأ بالعملية، ومنحني موافقة خطية من الاستاذ عبد الوهاب على كل الاعمال التي صدرت بتوزيعي والاعمال التي لم توزع بعد. ولكني لن اقترب من اعمال الاستاذ عبد الوهاب بعد الذي قرأته على ألسنة اهل الموسيقى والتلحين. لقد أردت لهذه الاعمال أن تعبر القارات عبر توزيعاتي لكنهم يريدون لها ان تبقى على ظهر جمل. هم احرار.".
    واعتبر عبد العال أن رأي الملحن الكبير حلمي بكر في تلك التوزيعات، كان انضج الآراء التي قيلت. واستغرب كيف أن "الجميع" في القاهرة، قد غضبوا مني، في حين كان صاحب الاعمال الاستاذ عبد الوهاب سعيداً جدا بما فعلتً. كان سعيداً بالتجربة سعادة لا حدود لها، ولدي تكليف كتابي منه وعليه توقيعه يسمح لي بخوض التجربة. ويوجد بيني وبين شركته عقد احتكار لمدة عامين... وللعلم فإنني وضعت اكثر من توزيع للحن الواحد، قبل أن يقوم الاستاذ عبد الوهاب باختيار احدها بعد سماعها عشرات المرات، فهل نشكك بأذن الهرم الموسيقي الكبير.
    أما عبد الوهاب فكان يقول لعبود اثناء جلسات العمل كلما رآني قلقاً متوتراً خائفاً مهموماً "...يا عبود اعمل عملك بجدية وحب ثم ألقه في احضان الجماهير وسوف تعرف الجماهير بحاستها الإنسانية التي لا تخطئ ان عملك هذا صادق وعلى الفور سوف تحبه". ويقول عبود "اعرف ان الجماهير احبت العمل وصدقته على الرغم من تحفظ الموسيقيين والفنانين، الذين يريدون ان يكون للفن وجه واحد" بل قالب أصم.
    كان عبود عبد العال حزيناً من أسلوب اصدار الاشرطة، وهي ست، تم تسجيلها في كاسيت دفعة واحدة، بلا دعاية ملائمة، وفي وقت واحد، الامر الذي لم يحدث من قبل. وقد جرى ذلك رغم أن الاتفاق ينص على ان تنزل الاصدارات على دفعات. حقي ذهب هدراً.
    ويتابع عبود : أين حقي انا.. لقد أخذت مئة الف دولار، واقسم بالله ان ذلك كان اجرة الاستديو والموسيقيين فقط، ولم يدخل جيبي دولار واحد. لم تكن المادة (المال) همي قدر اهتمامي بحقي المعنوي.. فاسمي غير موجود على أغلفة الاشرطة، فقط الموجود صورة جميلة لعبد الوهاب واسمه وعنوان الشريط، وهو : "خالدات عبد الوهاب بتوزيع جديد". عظيم لكن من الذي وزعها؟ اين اسمه؟ أين صورته؟ من هو؟
    أما عن محمد الموجي، فقال عبود: "لم أعرض على الموجي إعادة توزيع ألحانه لعبد الحليم حافظ، بل الموجي هو الذي طلب مني هذا. وانا الذي قلت له أفكر. وليس هو. لأنني كنت مرتبطاً بعقد احتكار مع شركة صوت الفن، وهذا العقد يمنعني من التعاون مع جهة اخرى والعمل معها، وهذا العقد ينتهي في آب عام 1994..".
    ارتبطت زيارة عبد العال الأولى لمصر عام 1954، بلقائه الاول بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. كان عبد العال بحاجة ليعيش المناخ الفني الغني الذي عرفت به القاهرة. وقال بأنه بدأ العمل في فرقة "السيد محمد" التي كانت معروفة آنذاك، لكن الغيرة دبت في اعضاء الفرقة من زملائي عازفي الكمان، فحزنت لتصرفاتهم ونشرت أحزاني أمام الفنان عبد الحليم حافظ الذي نصحني بالصبر والحكمة فعملت بهما ورافقته في حفلات عدة أقامها على مسارح مختلفة. وفي هذه الحفلات غنى العندليب أغانيه الجديدة "بتلوموني ليه"، "على قد الشوق" و"صافيني مرة" وغيرها.
    ويضيف الموسيقار العربي الفلسطيني : "...عندما تأزمت أحوالي النفسية وللأسباب نفسها قررت ترك القاهرة فجاءني عبد الحليم وقال لي مشجعاً : "اصبر يا أخي، طريقنا شاق طويل وخليك معانا يا رجل". لكنني كنت قد صممت على الرحيل وعندما عدت إلى القاهرة عام 1967 وجدت الأمر قد تغير كثيراً، حيث استقبلت من كافة الأوساط الفنية والشعبية بحرارة وحب...".
    خلال حياته الفنية الطويلة رافق عبود عبد العال وفرقته أكبرالمطربين في الوطن العربي. وهو يصف فريد الأطرش بصاحب القلب الطيب والكرم الفياض. ويقول عبد العال بأن فريد كان إنساناً لم تهمه ماديات الحياة، كان يعيش بإحساسه وعواطفه. يحب عمله ويفرح لنجاحات الآخرين، كما كان يكره الحروب الباردة التي يشنها كبار الفنانين على المبتدئين... واعتبره أخاً وصديقاً للجميع. أما على الصعيد الفني ، فيرى عبد العال أن الموسيقار العربي السوري وكان مستقلاً في لونه، وقد قلده كثيرون، مثلما قلدوا الفنان عبد الحليم حافظ، ولكنهم فشلوا جميعهم لأن الفن لا يورث.
    أما "سبب" غياب "صاحب الأنامل الذهبية" عن أعمال كوكب الشرق ام كلثوم، فيقول عبد العال : لهذا الموضوع قصة.. جاءني بليغ حمدي في احدى المرات إلى بيروت وطلب مني تأدية "صولو" (عزف منفرد) في احدى أغنيات السيدة ام كلثم لإيمانه بأني الوحيد القادر، على تأديته ببراعة وحس، كما رسمه لي في لحنه. ووافقت دون تردد، لكني فوجئت حين سمعت الأغنية، بأن احمد الحفناوي قد ادى ذاك "الصولو" بكمانه، واستفسرت عن السبب، فأجابني بليغ حمدي بأن الموسيقيين رفضوا أن يؤديه "غريب" عن الفرقة.
    اشتهر عبد العال بجرأته في قول رأيه النقدي بكثير من العازفين والمطربين. ويقول عن عازف الكمان المصري أحمد الحفناوي : إنه عازف عظيم...لكنه عازف شرقي فقط. ولديه معزوفات منفردة حلوة جداً. أما عن أنور منسى فقال : لقد كان العازف والسوليست الأول في عصره. وهذا يعود لثقافته الموسيقية الغربية. كان متمكناً من نفسه وواثقاً من قبضته على قوس الكمان.
    أبدى الموسيقار عبود عبد العال إعجابا لافتا بالمطربة الكبيرة صباح "لشياكتها وأدائها". أما "الست فيروز" فإنه أعجب بها لرقتها واحساسها بجميع الجمل الموسيقية، إلى حد يسمح لعازف الصولو بتأدية جملة موسيقية جديدة يمكن أن يكون قد أحس بها.
    وانتقد تكبر فايزة احمد، مع أنه قال أحب صوتها"، وذلك لأنها "لا تتمتع بأخلاقيات الفنان على المسرح، فهي تحاول أن تعلن للنظارة فهمها للموسيقى، وغباء الموسيقيين".
    اما عن المطرب اللبناني الكبير وديع الصافي فهناك رأي لعبد العال قال بالصافي في الثمانينات من القرن الماضي، إذ وصفه بأنه "صوت عظيم بحاجة إلى تجديد في اللون الذي يؤديه".




جهاد عقل 
نشأ جهاد عقل في بيت فنيّ فوالده أحمد سعيد عقل موسيقي وعازف كمان ومدرس موسيقى،وقد أمضى جهاد طفولته مفتونا بالكمان الذي تعلمه من والده.

نال جهاد سنة 1974 وهو في سنّ السادسة على جائزة تقدير من المعهد الموسيقي الغربي بعد عزف مميز قدمه في حفل للأطفال العباقرة في لبنان. وقد برز من خلال الحفلات المدرسية في مدرسة الجليل داخل مخيم شاتيلا حيث أعطاه هذا الجمهور منذ البدايات نشوة التميز والنجاح.
تولى والده تدريسه الموسيقى والعزف على الكمان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المخيمات الفلسطينية. وفي سنّ الرابعة عشر تم تعيين جهاد عقل كعازف في الإذاعة اللبنانية، وقد كان حينها العازف الأصغر سنّا في تاريخ الإذاعة، وقد أتاح له ذلك فرصة العزف بوجود عمالقة الموسيقى مثل السيد: توفيق الباشا وسليم سحاب الذي تأثروا بموهبته وعبروا عن إعجابهم به.
انضمّ جهاد عقل إلى العديد من الفرق المحلية التي أوصلته إلى نخبة من نجوم الموسيقى فعمل على سبيل المثال لا الحصر مع السيدة فيروز والأستاذ وديع الصافي والسيدة صباح والفنان هاني شاكر والفنان كاظم الساهر وقاد عدة فرق موسيقية آخرها فرقة الفنانة ماجدة الرومي في احتفال ذكرى الحرب.
كما سعى جهاد إلى دراسة وتوسيع نطاق التعليم الموسيقي له، ليشمل الموسيقى الشرقية واللعب المنفرد، والتأليف والتوزيع الموسيقي. اتخذ جهاد قراره أن يكون عازفاً مستقلاً، وقد سطع نجمه بسرعة وأدهش الجميع في لبنان والعالم العربي وحصد جوائز وشهادات تقدير عديدة فنية، تعليمية وإنسانية.
كما عزف للرئيس الراحل ياسر عرفات في بيروت، وبعد إنتهاء الحفل قدم له الرئيس عرفات منحة لمتابعة دراسة الموسيقي في ألمانيا زرعت الموسيقي بداخله حب الناس التي أثبت من خلالها وجوده وعبّر من خلال أوتار هذه الآلة الملكة. باشر العمل الإحترافي في الـ16 من عمره، وأدخله الموسيقار الراحل توفيق الباشا إلى الإذاعة اللبنانية، إذ انتقل سريعاً بفضل جدارته وتميزه لترؤس الفرقة الموسيقية. وعمل مع عدد كبير من الفنانين المتميزين والناجحين، وساهم بتسجيل عدد كبير من الأغنيات في الأستديوهات. شارك الفنان جهاد عقل في مهرجان "أنغام من الشرق" في دورته الثانية، والذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بحفل ضم عمالقة العزف على مسرح المجمع الثقافي في أبوظبي، وقدّم روائع موسيقية شدت انتباه الجمهور. كما وعزف الفنان جهاد عقل مع أساتذة الغناء: فيروز، وديع الصافي، صباح، سعاد محمد، هاني شاكر، نجوى كرم، راغب علامة وجورج وسوف. وأطلق مؤخراً البوماً موسيقياً خاصاً بعنوان "شيراز" ويضم 11 معزوفة. 






 كارين بريجز (بالإنجليزية: Karen Briggs) (مواليد 1963) عازفة كمان أمريكية. ولدت في مدينة نيويورك، ونشأت في بورتسموث، فيرجينيا. درست العزف على آلة الكمان في سن مبكرة، درست في جامعة نورفولك في فيرجينيا، بعد تخرجها من ثانوية وودرو ويلسون سنة 1981 وهناك تخصصت في دراسة الموسيقى والإعلام. وفي سنة 1983 عزفت مع فرقة الأوركسترا في ولاية فيرجينيا، واستمرت فيها أربع سنوات. ثم رجعت إلى نيويورك، وحصدت في هذه الفترة الكثير من الجوائز التقديرية. تزوجت في سنة 1988 وانتقلت إلى مدينة لوس أنجلوس وعملت مع فرق موسيقية حتى ذاع صيتها في أمريكا واليابان.
وفي سنة 1991، بدأت العمل مع الملحن المعاصر ياني , واستمرت في العمل معه لمدة ثلاثة عشر عاماً. تجولت مع فرقته حول العالم، وعزفت معه في حفلاته المباشرة، وسجلت معه الكثير من الألبومات ومنها حفلة أكروبوليس. وقد كان ظهورها في حفلة القومية سنة 2004 هي آخر ظهور لها مع ياني.
عُرفت بريجز في أسلوبها الارتجالي في عزف موسيقى الجاز والموسيقى الدينية التي تنظمها الهيئات والكنائس المسيحية.





أأندري ريو (هولاندا 1 أكتوبر 1949) من أشهر عازفي الكمان وقائد (مايسترو).
يعتبر أندري ريو (سفير رقصة فالس) لاحرازه أفضل مبيعات في ألمانيا، هولاندا وفرنسا ،بأسلوبة الكلاسيكي المجدد أستطاع أن يصل إلى 10 ملاين اسطوانة في أكثر من 30 بلد.
جاء أندري من عائلة كبيرة وكان والده مخرج فرقة موسيقيّة كلاسيكة مما دفع أندري إلى مستقبله، بدأ يعزف الكمان في سن الخامسة وبدأ بعزف الفالس في بداية شبابة، انضم إلى فرقة ليمبورخ كعازف كمان وسجل أول أسطوانة له في 1994 سميت في أمريكا (من هولاندا مع الحـب) وفي أوروبا ب رقصة فالس.
حياته الباكره ودراسته
ولد اندري ريو لعائلة موسيقيه مسيحيه، في الأول من أكتوبر من عام 1949 في مدينة ماسترخت في هولندا. اسم ريو هوغنوتي فرنسي المنشأ.[1] بدأ ريو دراسة العزف على الكمان في الخامسة من عمره.وقد كان والده - الذي يحمل نفس الاسم- قائد الاوركسترا للسمفونيات في ماسترخت.
ومن عمر صغير جدا ابدا ريو اعجابا وافتنانا كبيرين من الاوركسترا. وقد درس الكمان في المعهد الموسيقي الملكي في لييج والكونسرفاتوار في ماسترخت، (1968-1973). ومن عام 1974 ل 1977، انضم ريو لأكادميه الموسيقى في بريسيل.
البوماته
  • Merry Christmas
  • In concert
  • Romantic moments
  • Konig Der Strauss Melodie
  • Hollands Glorie
  • Tour d'amour
  • Romantic Paradise
  • The flying Dutchman
  • Songs from my heart
  • Weihnachten Rund Um Die world
  • The second waltz - فردية
  • The last rose - فردية

Johann Strauss Orchestra المقال الرئيسي : أوركسترا يوهان شتراوس
بدأت الأوركسترا في عام 1987 مع 12 عضوا ، وأعطيت الحفل الأول في 1 كانون الثاني 1988. ينفذ الآن مع ما بين 80 و 150 الموسيقيين . في الوقت الذي أوركسترا جال أول أوروبا ، ظهر اهتمام متجدد في الموسيقى الفالس في القارة . بدأ احياء في هولندا و كان فجره تسجيلها من الفالس الثانية من جناح شوستاكوفيتش ل أوركسترا متنوعة . ونتيجة لذلك ، أصبح Rieu المعروفة باسم "ملك الفالس " .
أدوا Rieu وفرقته في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية و الجنوبية، و اليابان . الفوز بعدد من الجوائز بما في ذلك اثنين من جوائز الموسيقى العالمية ، تسجيلاتهم قد ذهب الذهب و البلاتين في العديد من البلدان ، بما في ذلك 8 مرات البلاتين في هولندا .
انه يسجل كل من دي في دي و ذخيرة CD في مكتبه في استوديوهات التسجيل الخاصة في ماستريخت في مجموعة واسعة من الموسيقى الكلاسيكية وكذلك الموسيقى الشعبية و الشعبية ، بالإضافة إلى الموسيقى من المعروف الموسيقى التصويرية و المسرح الموسيقي . عرضيه اوركسترا حية ، جنبا إلى جنب مع التسويق، و جذبت الجماهير في جميع أنحاء العالم إلى هذه مناحي الموسيقى الكلاسيكية.






جوليا فيشر ولدت جوليا فيشر في ميونيخ بألمانيا، وسط أسرة ألمانية سلوفاكية، حيث كانت والدتها، فييرا كرينكوفا، من الأقلية الألمانية في سلوفاكيا وهاجرت من كوشيتسه السلوفاكية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية سنة 1972، ووالدها، فرانك-مايكل فيشر، هو عالم رياضيات ولد في ألمانيا الشرقية، وانتقل في العام نفسه من شرق ولاية سكسونيا إلىألمانيا الغربية.
بدأت جوليا فيشر دراستها قبل عيد ميلادها الرابع، وتلقت أول درس في الكمان مع هيلج تيلين. وبعد بضعة أشهر بدأت دراسة البيانو مع والدتها. وتقول فيشر حول ذلك: "والدتي عازفة بيانو وكنت أرغب في العزف على البيانو أيضا، ولكن كون أخي الأكبر يعزف أيضا على البيانو، فكرت أنه سيكون من الجميل وجود آلة عزف أخرى في الأسرة. فوافقت على تجربة الكمان و بقيتُ على ذلك".[2] بدأت تتعلم الكمان بشكل رسمي في المعهد الموسيقي ليوبولد موزارت باوغسبورغ تحت وصاية ليديا دوبروفسكايا. وفي سن التاسعة، تم قبولها في أكاديمية ميونيخ للموسيقى، حيث لا تزال تعمل هناك جنبا إلى آنا شوماشينكو.
في سن المراهقة، كان يلهمها من بين الفنانين غلين غولد وايفغيني كيسين ، و مكسيم فينجيروف. عملت مع العديد من مديري الأركيسترا البارزين دوليا، مثل لورين مازيل، كريستوف إيشينباك ، ياكوف كريزبرغ ، يوري تيميركانوف، السير نيفيل مارينر ، ديفيد زبنمان، ماريك جانوسكي وغيرهم


لينزي ستيرلينغ (بالإنجليزية: lindsey stirling)عازفة كمان وراقصة أمريكية ولدت في عام 1986 في كاليفورنيا. نشأت لينزي في ولاية أريزونا ثم أنتقلت إلى يوتا للدراسة وبعد إنهائها للدراسة الجامعية استقرت في لوس أنجليس في كاليفورنيا. ألبومها الأول صدر في 2012 ويحتوي على أغنية Crystallize التي حققت أكثر من 87 مليون مشاهدة كما أن قناتها على يوتيوب يوجد عليها أكثر من 4 مليون مشترك وأكثر من 500 مليون مشاهدة. كانت بداية شهرت لينزي في برنامج America's Got Talent سنة 2010 الذي وصلت خلاله إلى ربع النهائي قبل أن تبدأ مسيرتها على يوتيوب حيث حققت نجاحها. في عام 2013 فازت لينزي مع بينتاتونكس "PENTATONIX" بأحد جوائز يوتيوب الموسيقية على نسختهم من أغنية Radioactive لImagine Dragons. شاركت لينزي في 2013 بمسابقة Daance Showdown على يوتيوب وصلت للدور النهائي في بعد أن وصف الحكام أداءها بالأفضل. في أكتوبر 2012 بدأت لينزي أولى جولاتها في الولايات المتحدة وكندا ثم إلى أوروبا حيث أنهتها في شهر أبريل 2013 قبل أن تعود إلى أوروبا في الصيف ومن ثم إلى كل من أستراليا وشرق آسيا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق